TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مصر تدعو فلسطين لطرح رؤية بديلة عن "صفقة القرن"

مصر تدعو فلسطين لطرح رؤية بديلة عن "صفقة القرن"
سامح شكري وزير الخارجية

القاهرة - مباشر: أكد وزير الخارجية المصري، موقف مصر الثابت المناصر للقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية، داعياً الجانب الفلسطيني لطرح رؤية بديلة عن خطة ترامب للسلام، أو ما يُعرف بـ"صفقة القرن".

وشدد سامح شكري، في كلمته، اليوم السبت، خلال اجتماع جامعة الدول العربية، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي ترامب للسلام بين فلسطين وإسرائيل، على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي طالما حرم منها.

وتابع شكري: "إنني لعلى يقين من أن الأشقاء الفلسطينيين الذين ضربوا بصمودهم أروع الأمثال لقادرون على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في الحرية والكرامة وعلى أن ينعموا بها في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

واستطرد الوزير: "تتطلب منا التطورات الهامة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، أن نعيد التأكيد بشكل واضح على مواقفنا بشأن تلك القضية المحورية بالنسبة لعالمنا العربي"، موضحاً عدداً من العناصر الرئيسية التي تشكل موقف مصر من هذه المسألة.

واستعرض الوزير تلك المحددات وهي: "التسوية الشاملة والعادلة المنشودة للقضية الفلسطينية ما زالت محددات معروفة وواضحة لم تتغير، ويتمثل إطارها في الشرعية الدولية ومقرراتها، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة"، إضافةً إلى مبادئ القانون الدولي الراسخة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وصولاً إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على الأراضي المحتلة عام 1967.

وتابع الوزير: إن عدم تحقق الأهداف الفلسطينية المشروعة حتى الآن، واستمرار عدم الانخراط الجدي في العملية السلمية لسنوات طويلة، لا ينبغي أن ينشئ "حقائق على الأرض"، حيث إن الشرعية التي اكتسبتها القضية الفلسطينية ليست مسألة تخص الفلسطينيين وحدهم، ولكنها أيضاً ترتبط بأساس النظام الدولي ذاته الذي التزمت دول العالم بالعمل على صونه واحترام قراراته حفاظاً على السلم والأمن الدوليين.

وأشار الوزير إلى أن أطراف الصراع قد توافقت فيما سبق على المرجعيات القانونية التي تعد أساساً ملزماً للتسوية المطلوبة للقضية الفلسطينية عبر التفاوض المباشر فيما بينها.

وأكد شكري أن التوصل إلى التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية متمثلةً في إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، يعد أحد المفاتيح الرئيسية لاستعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل، مما يسمح لهذه المنطقة مجتمعةً باللحاق بركب التنمية والرخاء، ومما يحرم قوى الإرهاب والتطرف في المنطقة من فرصة اختطاف القضية الفلسطينية العادلة بهدف نشـر العنف والفوضى وتهديد أمن الأفراد والشعوب حاضراً ومستقبلاً.

واستكمل الوزير: "رغم كل التحديات؛ فإن الأيادي العربية كانت ولا تزال في تصوري ممدودة بالسلام لأي طرف جاد يسعى لتحقيق السلام الشامل على أسس الشرعية الدولية الراسخة، والتفاعل مع كافة الجهود التي تسعى لتحقيق السلام، وذلك وصولاً إلى إطلاق عملية تفاوضية جادة حول كافة موضوعات التسوية، تهدف إلى تحقيق التطلعات الفلسطينية والعربية المشروعة".

وشدد الوزير على ضرورة أن يكون هناك موقف فلسطيني واضح يطرح الرؤية الفلسطينية والعربية في إطار الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، متابعاً: "وعلى النقيض من ذلك؛ فإن تأخير الحل العادل عبر الابتعاد عن أطر التسوية الشرعية من شأنه نشر اليأس والإحباط في نفوس الشعب الفلسطيني والعربي وتأجيج الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، وكذلك فتح الباب على مصراعيه أمام دعاة الإرهاب والتطرف".

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على دعم مصر الثابت والكامل للقضية الفلسطينية العادلة وللقيادة الفلسطينية الشرعية، وكذلك الإصرار على إحلال السلام والتوصل لتسوية تعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967؛ وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها وعلى نحو يدعم الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.

ترشيحات:

6.76 مليار دولار حجم التعاون بين مصر وبنك التنمية الأفريقي

مصر تتعاون مع "الكوري للاستيراد والتصدير" في إقامة مشروعات تنموية

شكري: "ترامب" حدد 30يوماً للتوصل لاتفاق نهائي بشأن سد النهضة

تكليفات باتخاذ كافة الإجراءات الحجرية لمنع دخول الأوبئة الحيوانية لمصر

"إيرباص" توافق على دفع 4 مليارات دولار لتسوية اتهامات بالفساد

محدث.. سهم أمازون يرتفع 7 في المائةلكن القيمة السوقية تقفد مستوى تريليون دولار